وقال أصحابي الفرار أو الردى، فقلت هما أمران أحلاهما مر، سيذكرني قومي إذا جد جدهم.. وفِي الليلة الظلماء يفتقد البدر. هذا ما قاله أبو فراس وأقول في الليلة الظلماء تشرق «عكاظ»، مالك إلا «عكاظ» هذا ما يتغنى به عكاظي الهوى والهواية.
«عكاظ» ليست مجرد صحيفة، هي إرث تاريخي استمد وجوده عشرات السنين من مؤسسها ورئيس تحريرها أحمد عبدالغفور عطار ومروراً بالأساتذة مع حفظ الألقاب عزيز ضياء ومحمود عارف وعبدالله خياط وعبدالله الداري ورضا لاري وهاشم عبده هاشم ومحمد التونسي حتى آخر رؤساء التحرير جميل الذيابي، كما اتكأ مسماها على سوق عكاظ أعظم أسواق العرب وبضاعته الأدب شعراً ونثراً لا يضاهي علو كعبه فيها.
وأحيا المبدع خالد الفيصل هذا السوق، وبفعاليات أكثر، فالحاضر يفرض نفسه، فشمل فنون المسرح والطرب والإرث الحضاري الأدبي والفنون لمناطق المملكة. لقد كتبت «ارحموا عزيز قوم زل» وذكرت فيه معاناة الصحف الورقية، وطلبت أن ينظر لها بعين، مع أن محمد عبده في أغنية يقول لا تناظرني بعين، لكن فين لو نسمع كل ما يقوله المطربون لغدا الواحد منا مجنوناً، وأصبح مجنون ليلى بجانبه أخرطي.
حاورني البعض أن عهد الورقية زل، فقلت لهم هي أمانٍ كتبتها لعلها تتحق. ولَم يدر بخلدي أنه سرعان ما تحققت، لا شيء يوقف المبدعين المتفائلين الذين يتخصصون في تحويل الأحلام إلى حقائق، عجلة العلم والحضارة وبالذات التقنية لن تتوقف. ولا نعلم حترسي علي أيه. وأهدتنا أشياء كثيرة جميلة ولكن أحياناً حرمتنا أشياءً أجمل. أرسلت لصديقي الوفي عبدالله كامل تهنئة أقول فيها: أعرف أنك وراء قفزة «عكاظ» في المظلة إلى الأعلى رغم أن القفزة حصلت في موسم أعاصير الصحافة، وبياتها ربما الأبدي وأعلم أن هناك من تناول عزمك ولم يهزمك وهم المجموعة العكاظية برئاسة الجميل وفرقة عزف الحروف المبدعة موفقين وسنة حلوة يا جميل. أما قائد الأكسترا جميل الذي صاحبته في لندن في مقهي نأينا فيه بالنفس عن زحام الأليزيه وغيره نحتسي الشاي وأحياناً يطيب لنا أن نتعشي فيأمر لنا أبوالشيماء بما قسم يكون له فيها النهي والأمر. وعلينا الأكل شئنا أم أبينا. المايسترو الجميل قلت له أنا واحد ممن لم يعرف الطبخة وكأنه أمر دبّر بليل.أو بليل يا عين. لكنه أمر يسعد القلب ويرفع الرأس، فرد الجميل قلبك ومقامك كبيران. هل هذا سر فضلاً «هس» لا تقولوا لأحد.
«عكاظ» ليست مجرد صحيفة، هي إرث تاريخي استمد وجوده عشرات السنين من مؤسسها ورئيس تحريرها أحمد عبدالغفور عطار ومروراً بالأساتذة مع حفظ الألقاب عزيز ضياء ومحمود عارف وعبدالله خياط وعبدالله الداري ورضا لاري وهاشم عبده هاشم ومحمد التونسي حتى آخر رؤساء التحرير جميل الذيابي، كما اتكأ مسماها على سوق عكاظ أعظم أسواق العرب وبضاعته الأدب شعراً ونثراً لا يضاهي علو كعبه فيها.
وأحيا المبدع خالد الفيصل هذا السوق، وبفعاليات أكثر، فالحاضر يفرض نفسه، فشمل فنون المسرح والطرب والإرث الحضاري الأدبي والفنون لمناطق المملكة. لقد كتبت «ارحموا عزيز قوم زل» وذكرت فيه معاناة الصحف الورقية، وطلبت أن ينظر لها بعين، مع أن محمد عبده في أغنية يقول لا تناظرني بعين، لكن فين لو نسمع كل ما يقوله المطربون لغدا الواحد منا مجنوناً، وأصبح مجنون ليلى بجانبه أخرطي.
حاورني البعض أن عهد الورقية زل، فقلت لهم هي أمانٍ كتبتها لعلها تتحق. ولَم يدر بخلدي أنه سرعان ما تحققت، لا شيء يوقف المبدعين المتفائلين الذين يتخصصون في تحويل الأحلام إلى حقائق، عجلة العلم والحضارة وبالذات التقنية لن تتوقف. ولا نعلم حترسي علي أيه. وأهدتنا أشياء كثيرة جميلة ولكن أحياناً حرمتنا أشياءً أجمل. أرسلت لصديقي الوفي عبدالله كامل تهنئة أقول فيها: أعرف أنك وراء قفزة «عكاظ» في المظلة إلى الأعلى رغم أن القفزة حصلت في موسم أعاصير الصحافة، وبياتها ربما الأبدي وأعلم أن هناك من تناول عزمك ولم يهزمك وهم المجموعة العكاظية برئاسة الجميل وفرقة عزف الحروف المبدعة موفقين وسنة حلوة يا جميل. أما قائد الأكسترا جميل الذي صاحبته في لندن في مقهي نأينا فيه بالنفس عن زحام الأليزيه وغيره نحتسي الشاي وأحياناً يطيب لنا أن نتعشي فيأمر لنا أبوالشيماء بما قسم يكون له فيها النهي والأمر. وعلينا الأكل شئنا أم أبينا. المايسترو الجميل قلت له أنا واحد ممن لم يعرف الطبخة وكأنه أمر دبّر بليل.أو بليل يا عين. لكنه أمر يسعد القلب ويرفع الرأس، فرد الجميل قلبك ومقامك كبيران. هل هذا سر فضلاً «هس» لا تقولوا لأحد.